ما هي الاضطرابات العصبية النفسية و 5 طرق لعلاجها تعرف عليها
الاضطرابات العصبية النفسية متنوعة ومتغيرة، فيما تكون ذات تأثيرات واسعة يمكن أن تؤثر على الأداء النفسي والعقلي للمريض، وتتغير حسب المريض نفسه والمرض الذي أصيب به، لأن أمراضه متعددة، ولكن ما يربط بين كل هذه الأمراض هو الأسباب التي يمكن أن تعرفها لكي تتجنبها، بجانب تأثيراتها وأعراضها التي يمكن أن تلاحظها وتحاول علاجها، لنقدم لك هنا طرق علاجها والتخلص من آثارها السلبية التي يمكن أن تصيبك.
ما هي الاضطرابات العصبية النفسية
تسمى الاضطرابات الدماغية التي تسبب أعراضًا نفسية باسم الاضطرابات العصبية والنفسية، وهي حالات معقدة ذات أساس بيولوجي عصبي بالتحديد، وفي السنوات الأخيرة، كان هناك تقدم كبير في فهم الطب للطبيعة الجينية لهذه الحالات من خلال دراسات متعمقة، ساهمت بشكل كبير في علاج أفضل لتلك الحالات.
ما هي أشهر أنواع الاضطرابات النفسية العصبية
الاضطرابات العصبية النفسية هي بالأخص الأمراض التي لها تأثير على الجهاز العصبي، والتي أشهرها:
- الفصام.
- اضطراب ثنائي القطب.
- الاكتئاب.
- اضطراب الوسواس القهري.
- الضغوط النفسية.
الأعراض الدالة على الاضطرابات العصبية النفسية
رغم وجود اختلافات بين كل مريض وآخر تبعًا للاضطراب الذي يؤثر عليه، إلا أن هناك بعض الأعراض العامة التي تتنوع ما بين جسدية ونفسية يمكن أن تكون دالة على هذا الاضطراب.
الأعراض النفسية:
- نوبات مفاجئة.
- هلوسة سمعية وبصرية.
- مزاج متقلب.
الأعراض الجسدية:
- ألم.
- إحساس منعدم.
- شلل جزئي أو كامل.
- قدرة معرفية ضئيلة.
تعرف ايضا علي : 7 من أسباب الأمراض النفسية
إذاً ما هي أسباب حدوثها
ليس هناك سبب دقيق يمكن اعتاده الآن للتسبب في الاضطرابات العصبية النفسية، غير أن الأطباء يرجحون أن السبب يعود إلى بعض الأجزاء الدماغية والتي مسئوليتها التحكم في وظائف العضلات، غير أن هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تسبب المرض، وهي:
الإصابة بإحدى الأمراض العصبية:
هناك عدة أمراض يمكن أن تسبب الإصابة مثل اضطراب فرط الحركة، والصداع النصفي، والصرع.
الصدمة العصبية النفسية الشديدة:
يمكن للصدمات العصبية الشديدة أن تؤثر من عمل الدماغ بما يتسبب في الإصابة بالاضطرابات العصبية النفسية.
الإصابة بمرض نفسي:
هناك أمراض نفسية مسببة للاضطرابات العصبية النفسية مثل اضطراب القلق أو المزاج أو الذهان.
النساء:
تعد المرأة هي الجنس الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن الرجال.
العوامل الوراثية:
من المعروف منذ أكثر من مائة عام أن المرض العقلي يمكن أن ينتشر في العائلات التي يمكن أن تنتقل عبر الجينات حيث أن أولى الاستراتيجيات لتحديد مواقع المخاطر الجينية للاضطرابات النفسية من خلال الارتباط الجيني.
طفولة صعبة:
يمكن أن يكون تعرض المريض لطفولة صعبة أو سوء المعاملة وهو طفل صغير أن يؤثر بشكل كبير على حالته ويجعله أكثر عرضه للمرض.
ما هو مدى شيوع الاضطرابات العصبية النفسية
ما يقارب من واحد إلى خمسة أشخاص في العالم يمكن أن يعانوا من المرض العقلي خلال العام، وفي الغالب فإن هذا المرض يمكن أن يصيب المراهقين في عمر ما بين 13 إلى 20 عامًا بمرحلة ما من حياتهم.
ورغم شيوع الاضطرابات العصبية النفسية إلا أنها تتغير في قوتها بحسب كل حالة، كما أنها يمكن أن تؤثر على أداء الشخص لمهامه اليومية البسيطة، بجانب أدائه العقلي والنفسي.
الحالات الأكثر عرضة للإصابة بها
تعد النساء هن الأكثر إصابة به من الرجال وذلك بنسبة 1-4 خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 عاماً.
ما هو الفرق اذا بين الاضطرابات العصبية النفسية والاضطرابات العقلية
الفرق بين الاضطرابات العصبية والنفسية، أن الاضطراب العصبي هو المرض المؤثر على الجهاز العصبي والنخاع الشوكي مثل:
- الزهايمر.
- الصرع.
- مرض باركنسون.
أما الاضطرابات النفسية فهي الأمراض التي تغير المزاج والسلوك، والأمراض الذهانية التي تؤثر على قدرة الشخص في التفاعل مع الآخرين، مثل:
- الاكتئاب.
- اضطراب ثنائي القطب.
- الفصام.
- الخرف.
اليك ايضا : الدليل الكامل حول أنواع الأمراض النفسية وتأثيرها
كيف يتم تشخيصها اذاً
يمكن للطبيب تشخيص الاضطرابات العصبية النفسية عن طريق عدة فحوصات بداية وهي:
- فحوصات المخ.
- فحوصات عصبية.
- فحوصات جينية.
رغم ذلك فالاختبارات التي تتم ذاتيًا لا يمكنها وحدها اكتشاف حدوث اضطراب عصبي.
يقوم الطبيب أيضًا للتأكد من الحالة، السؤال حول ظهور أعراض بعينها مثل:
- صداع.
- رؤية مشوشة.
- إرهاق.
- سلوك متغير.
- عدم اتزان.
- خدر في الذراعين والساقين.
- صعوبة في الكلام.
- رعشة.
ما هو علاج الاضطرابات العصبية النفسية
يتم علاج الاضطرابات النفسية العصبية عن طريق علاج متعدد الطبقات، بما يتضمن ذلك من أخصائي علم النفس العصبي السريري، وطبيب نفساني أو أخصائي سلوكي، وأخصائي إعادة التأهيل المعرفي، معالج لغة النطق وطبيب التعديل العصبي.
وفي دار الأمل نقدم مجموعة شاملة من العلاجات التقليدية والتكميلية والتجريبية التي لا تتوفر عادة في أي مشفى آخر، إذ أنه عند علاج الاضطرابات المعرفية فإننا نقوم بذلك عبر الجمع بين إعادة التأهيل المعرفي، والمعززات المعرفية، والتعديل العصبي الذي يتم استخدامه في خطة العلاج لوضع جدول سلوكي شاكل عن طريق تقنيات التعامل والغذاء والتدريب على تهدئة معدل ضربات القلب، وتنظيم النوم وتقليل الضغط العصبى، كذلك استخدام علاجات أخرى للتخلص من الحالات العصبية والنفسية مثل الوسواس القهري ، وكذلك في علاج الآلام المزمنة والتعب.
تتضمن بعض هذه العلاجات ما يلي:
إعادة تأهيل الإدراك العصبي
المرضى الذين يدخلون برنامج إعادة التأهيل الإدراكي ويعانون من ضعف الإدراك بشكل أخص يتم التركيز لديهم على الانتباه والذاكرة العاملة، فيما سيتلقى كل مريض علاجات محددة لهذا النوع من الاضطراب المعرفي باستخدام مجموعة من التدخلات العلاجية والتكيفية والتعويضية خاصة بكل حالة.
التعديل العصبي
غالبًا ما يتم الجمع بين إعادة التأهيل المعرفي واللغوي والتعديل العصبي، بينما يستخدم التعديل العصبي كخيار علاجي لعلاج الأعراض المعرفية والسلوكية والنفسية وأوجه القصور الناتجة عن الاضطرابات العصبية والنفسية واضطرابات الصحة العقلية.
تشمل الإجراءات العلاجية أشياء مثل التحفيز العميق للدماغ والعلاج بالصدمات الكهربائية، وذلك من أجل التدخل بالتعديل العصبي دون الحاجة لإجراء جراحي.
علاج النطق
يركز علاج النطق واللغة على تحسين الكلام والقدرات على فهم اللغة والتعبير عنها، حيث يتم توفير مساعدين يمكنهم المساعدة في تقييم تأخر الكلام واستعادة مهارات الكلام واللغة لدى البالغين المصابين باضطرابات نفسية وعقلية.
تدخلات صحية
تركز التدخلات الصحية السلوكية على تغيير أو تعديل نمط حياة المريض مثل تحديد نظام غذائي مناسب وإدخال برامج تمارين محددة لتعزيز الأداء الدماغي والمعرفي.
العقاقير
تستخدم العديد من الأدوية لعلاج العجز الإدراكي والسلوكي العصبي والعصبي النفسي وأعراض الاضطرابات النفسية والعصبية.
اقرأ ايضا: