اهم المعلومات حول تجربتي مع الحبوب المنومة وكيف انتهت هذه التجربة؟
تجربتي مع الحبوب المنومة كانت أكثر من رائعة، حيث ساعدتني كثيرا في التغلب على مشاكل واضطرابات النوم التي كنت أعاني منها، ولكن بسبب سوء استخدامي لها، انقلب التأثير، وتعرضت لأضرار عديدة بسبب عدم التزامي بتعليمات الطبيب، في هذه المقالة سوف أشرح تفاصيل تجربتي مع الحبوب المنومة بالكامل، وكيف أصبت بالإدمان وكيف تخلصت منها.
تجربتي مع الحبوب المنومة وكيف بدأت
بدأت تجربتي مع الحبوب المنومة عندما مررت بتجربة انفصال زوجي عنيفة، مما تسبب في إصابتي بالقلق والتوتر، و اضطرابات النوم المختلفة وعلى رأسها الأرق، فلم أعد أستطيع النوم بهدوء، وإذا نمت استيقظ مرات عديدة وتظل الكوابيس تهاجمني، الأمر الذي دفعني إلى اللجوء للطبيب النفسي الذي وصف لي تناول الحبوب المنومة، وذلك حتى أتمكن من النوم بعمق.
الآثار الجانبية للحبوب المنومة
خلال تجربتي مع الحبوب المنومة أصبت ببعض الآثار الجانبية، فهي مثلها مثل العقاقير الطبية الأخرى تتسبب في أعراض جانبية، وتختلف الآثار الجانبية الناتجة عن الحبوب المنومة من شخص إلى آخر، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:
- تغير الشهية.
- الإمساك أو الإسهال.
- اختلال التوازن.
- الدوخة.
- الشعور بالنعاس خلال النهار.
- جفاف الفم.
- جفاف الحلق.
- الشعور بالحرق أو الوخز في الأطراف.
- الصداع.
- حرقة في المعدة.
- الشعور بالضعف والإرهاق في اليوم التالي.
- اهتزاز الجسم.
- الكوابيس.
- نقص الانتباه.
- ضعف الذاكرة.
- تباطئ التفكير.
- آلام المعدة.
- انخفاض معدل التنفس.
تعرف على انواع المثبطات واستخدمتها وهل تسبب الادمان
الجرعات التي وصفها الطبيب لي خلال تجربتي مع الحبوب المنومة
تختلف جرعة الحبوب المنومة المناسبة باختلاف نوع الحبوب، ويحدد الطبيب المعالج الجرعة المناسبة لكل مريض وفقا لحالته الصحية ونوع العقار المنوم، وقد وصف طبيبي المعالج لي تناول دواء “زولبيديم” الذي يتوفر في شكل أقراص بتركيزين، هما 5 ملجم، و 10 ملجم، وكانت الجرعة المناسبة هي قرص واحد بتركيز 10 ملجم مرة واحدة يوميا قبل النوم بساعة ولمدة 4 أسابيع فقط.
ما هي أنواع الحبوب المنومة
خلال تجربتي مع الحبوب المنومة علمت أنه يوجد منها أنواع عديدة، وهي تنقسم إلى قسمين، وذلك على النحو التالي:
-
الحبوب المنومة التي لا تستلزم وصفة طبية:
هي حبوب تساعد على النوم ويمكن الحصول عليها بسهولة دون وصفة طبية، ومن أمثلتها:
- مضادات الهيستامين.
- الميلاتونين.
-
الحبوب المنومة التي تستلزم وصفة طبية:
هي أدوية وعقاقير طبية تستلزم الحصول على وصفة طبية حتى يتمكن المريض من الحصول عليها وتناولها، ومن أمثلتها:
- أدوية علاج الاكتئاب.
- البنزوديازيبينات.
- الأدوية Z (اللابنزوديازيبين) : مثل زولبيديم، و ايزوبيكلون.
أهم موانع استخدام الحبوب المنومة التي حذرني الطبيب منها
قبل بدء تجربتي مع الحبوب المنومة حذرني الطبيب من موانع استخدام الحبوب المنومة، وتشمل:
- الإصابة بتضخم البروستاتا.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإمساك المزمن.
- صعوبة التبول.
- انسداد المثانة.
- الإصابة بالجلوكوما.
- في حالة الإصابة بمشاكل في التنفس، مثل الإصابة بالربو، وانتفاخ الرئة.
- مشاكل القلب.
- الإصابة بمشاكل الكبد والكلى.
- لا يجب تناول الحبوب المنومة قبل قيادة السيارة أو تشغيل إحدى الآلات.
- يحذر تناول الحبوب المنومة قبل أداء مهام تطلب اليقظة أو الانتباه حتى لا يتعرض المريض ومن حوله للخطر.
- الحمل والرضاعة.
- لا يجب تناول الحبوب المنومة إذا كان المريض لن يتمكن من البقاء في الفراش لثماني ساعات على الأقل.
- في حالة الإصابة بحساسية تجاه أحد مكونات الدواء.
- لا يجب تناول الحبوب المنومة مع شرب الكحول أو تدخين الماريجوانا أو تعاطي أي مواد مخدرة أخرى.
تجربتي مع الحبوب المنومة وهل سببت لي إدمان
تأثير الحبوب المنومة كان جيدا في البداية، حيث تخلصت من الأرق الذي كنت أعاني منه وأصبحت أنام لساعات طويلة دون استيقاظ، الأمر الذي دفعني إلى الاستمرار في تناول الحبوب المنومة بجرعات أكبر من تلك التي حددها لي الطبيب، كما أنني كنت أخشى أن أتوقف عن تناولها فيعود الأرق من جديد، ومع الوقت وسوء استخدامي للحبوب المنومة أصبت بالاعتمادية النفسية والجسدية والإدمان، ولم أعد أستطيع الحياة بدون تناول تلك الحبوب.
الأعراض الانسحابية للحبوب المنومة
بعد إدماني للحبوب المنومة حاولت كثيرا التوقف عن تناولها ولكنني كنت أفشل دائما بسبب الأعراض الانسحابية العنيفة التي كنت أعاني منها، وتشمل:
- عودة الأرق بشكل عنيف.
- القلق.
- نوبات الهلع.
- الكوابيس.
- التهيج.
- التعرق الغزير.
- الاكتئاب والحزن.
- توتر العضلات وتشنجها.
- الغثيان والقيء.
- النوبات.
اليك ايضا : علاج ادمان نايت كالم وتاثيرها على الجهاز العصبي
تجربتي مع الحبوب المنومة وكيف تخلصت منها
بعدما فشلت جميع محاولاتي في التوقف عن تناول الحبوب المنومة وحدي في المنزل، لجأت إلى مصحة علاج إدمان تشتهر بأعلى نسب الشفاء في الوطن العربي، وهي مركز دار الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، وهناك خضعت لبرنامج علاج الإدمان الذي يتكون من الأربع مراحل الرئيسية التالية:
-
مرحلة الكشف الطبي:
قام الفريق الطبي بتوقيع الكشف الطبي علي، كما قاموا بإجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة اللازمة للتعرف على حالتي الصحية بشكل كامل واكتشاف حجم المضاعفات الناتجة عن إدماني للحبوب المنومة.
-
مرحلة سحب السموم:
كانت أصعب مراحل العلاج، عانيت خلالها من أعراض الانسحاب المزعجة، فكانت نوبات الهلع تهاجمني باستمرار و لم استطع النوم، فقدم الفريق الطبي وفريق التمريض الرعاية الطبية اللازمة لحالتي حتى تمكنت أخيرا من اجتياز تلك المرحلة بأمان.
-
مرحلة العلاج النفسي:
كانت مرحلة العلاج النفسي هامة جدا لإتمام شفائي من إدمان الحبوب المنومة، حيث ساعدتني جلسات التأهيل المعرفي السلوكي على اكتشاف دوافع إدماني وعلاجها، كما تعلمت أنماط تفكير وسلوك جديدة ساعدتني على تخطي إدماني وإنهاء تجربتي مع الحبوب المنومة.
-
مرحلة المتابعة الخارجية:
بعد تمام شفائي وخروجي من مصحة علاج الإدمان، ظل المتخصص على تواصل دائم معي، وذلك حتى يقدم لي الدعم النفسي اللازم لمقاومة شعور الاشتياق لتعاطي الحبوب المنومة، كما أنه يبذل مجهودا كبيرا معي لحمايتي من الانتكاسة، وبهذا انتهت تجربتي مع الحبوب المنومة.
اليك اهم الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع الحبوب المنومة:
ما هي مدة استمرار مفعول الحبوب المنومة؟
عادة ما يستغرق مفعول الحبوب المنومة فترة لا تقل عن 7 أو 8 ساعات، وقد تصل إلى 9 ساعات.
هل تؤثر الحبوب المنومة على القلب؟
نعم تؤثر الحبوب المنومة على القلب، لذلك يحذر تناولها من قبل مرضى القلب حتى لا يتعرضون لمشاكل ونوبات قلبية قد تؤدي إلى الوفاة.
اقرأ ايضا:
- كل ما تود معرفته عن تجربتي مع اميبرامين وأهم الارشادات تعرف عليها
- دواعي استعمال عقار ديبرام وطرق الاستخدام
- معلومات يهمك معرفتها حول تجربتى مع نيورونتين تعرف عليها الان