كل ما تود معرفته عن دواء زيبراسيدون واستخداماته وهل يسبب ادمان؟

دواء زيبراسيدون هو واحد من أهم العقاقير المستخدمة لعلاج أمراض الذهان وأعراض الهوس، ويأتي اختياره بشكل خاص لآثاره الجانبية القليلة، فإن كان الدواء موصوفًا لك من قبل الطبيب، فإليك هذا المقال الذي يمكنك من خلاله التعرف على كل ما يتعلق بهذا الدواء وكيفية استخدامه الاستخدام الصحيح كي لا يسبب لك أية أعراض انسحابية مؤلمة، ويساعدك على الشفاء من أمراضك.

ما هو دواء زيبراسيدون ومادته الفعاله

ينتمي زيبراسيدون إلى فئة من العقاقير تسمى مضادات الذهان غير التقليدية، والتي تعمل عن طريق المساعدة في استعادة توازن بعض المواد الطبيعية في الدماغ، وذلك لـ علاج الفصام وأعراض الهوس للاضطراب ثنائي القطب (الهوس الاكتئابي) خاصة النوع الأول منه، ويتميز عن غيره من العقاقير بأنه أخف تأثيرات جانبية فيما بينهم.

ما هي استخدامات دواء زيبراسيدون

دواء زيبراسيدون هو مضاد للذهان غير نمطي يستخدم لعلاج هذه الأمراض:

الفصام.
الاضطراب الحاد في مرضى الفصام.
يستخدم دواء زيبراسيدون كذلك لعلاج فرط النشاط، وعلاج الهذيان الذي يمكن أن يحدث للمرضى داخل وحدة العناية المركزة.
بالنسبة لمرض انفصام الشخصية، أظهرت الدراسات أن ziprasidone كان متفوقًا بشكل كبير على الكثير من أقرانه في معدلات وقت الانتكاس التي تصاحب هذه الأمراض، إذ أثبت البحث فعالية عقار زيبراسيدون في علاج اضطراب ثنائي القطب، كما أدى إلى تحسن في الشفاء من حالات الهوس الخفيف والحاد التي يمكن أن تتضمن أعراض مثل المزاج والأرق والطاقة والنشاط المفرط والسلوك العام والتفكير الزائد.

الاثار الجانبية لدواء زيبراسيدون

رغم آثاره الجانبية القليلة عن بقية العقاقير المشابهة، إلا أن ziprasidone له مع ذلك مجموعة من الآثار الجانبية، مثل:

آلام في العضلات.
اصفرار الجلد.
ضربات قلب سريعة أو متقطعة.
ألم في الصدر.
دوخة مفاجئة.
انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
جفاف الفم، ورائحة الفم الكريهة.
الغثيان والقيء.
صعوبة في البلع.
زيادة الوزن.
مشاكل في الرؤية.
سعال و سيلان الأنف.
ارتفاع نسبة السكر في الدم من خلال زيادة العطش، وزيادة التبول.
حركات العضلات غير المنضبطة في وجهك (المضغ ، صفع الشفاه ، العبوس ، حركة اللسان ، الرمش أو حركة العين).
رد فعل شديد للجهاز العصبي من خلال تصلب العضلات، ارتفاع في درجة الحرارة، تعرق، ارتباك، هياج.
رد فعل تحسسي بسبب الدواء مثل صعوبة في التنفس، تورم في وجهك أو حلقك.
رد فعل جلدي شديد كالحمى، التهاب الحلق، حرق في العينين، ألم جلدي، طفح جلدي أحمر أو أرجواني ينتشر ويسبب ظهور تقرحات وتقشير، خلايا النحل.

الأشكال الدوائية المتواجد عليها

يتواجد دواء زيبراسيدون على عدة أشكال دوائية، يمكن أن يختار لك الطبيب إحداها، أو تختارها بناءً على تنسيق مسبق معه.

الفم: يمكن أن يؤخذ Ziprasidone عن طريق الفم مع الطعام، من خلال كبسولات يتم ابتلاعها مع الماء.

حقن: تؤخذ حقن دواء زيبراسيدون عبر العضل، والتي يعطيها لك الطبيب إن كنت غير قادر على تناول العقار عبر الفم، تستخدم بشكل خاص أيضًا لعلاج الانفعالات سريعًا لدى مرضى الفصام.

من المهم إن كنت مصابًا بداء السكري أن تتابع من مستويات السكر في الدم بشكل منتظم أثناء تناول دواء زيبراسيدون، فيما قد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن تتحسن الأعراض، واخبر طبيبك فورًا بأعراضك إن لم تشعر أنك بخير وقت تلقيك للعقار.

جرعات زيبراسيدون

اليك ايضا : اسئلة واجوبة حول دواء ليبونكس واستخداماته وهل يسبب ادمان ام لا

ما هي جرعات زيبراسيدون

جرعة الكبار المعتادة لمرض انفصام الشخصية

عن طريق الفم : 20 ملغ عن طريق الفم مرتين في اليوم.

عن طريق العضل: الجرعة الموصى بها: 10 إلى 20 مجم في العضل، قد يكرر 10 ملغ من العضل كل ساعتين أو 20 ملغ في العضل كل 4 ساعات حتى الجرعة اليومية القصوى 40 ملغ في العضل في اليوم.

في حالة الحاجة إلى علاج طويل الأمد ، يجب أن تحل الكبسولات الفموية محل الإعطاء العضلي.

جرعة البالغين المعتادة للاضطراب ثنائي القطب وعلاج نوبات الهوس أو النوبات المختلطة:

الجرعة الأولية 40 مجم عن طريق الفم مرتين يوميًا.

زيادة الجرعة إلى 60 مجم أو 80 مجم مرتين يوميًا في اليوم الثاني، بعد ذلك تزداد حسب الاستجابة والتحمل من 40 إلى 80 مجم عن طريق الفم مرتين في اليوم.

خطر الجرعة الزائدة من دواء زيبراسيدون

إن تناولت جرعة زائدة من العقار بشكل غير واع أو بدون قصد، فيجب الاتصال فورًا بالطبيب أو مركز السموم، ويمكن أن تلاحظ هذه الأعراض:

الرغبة في النعاس.
كلام غير واضح.
حركات مفاجئة لا يمكنك السيطرة عليها.
اهتزاز لا يمكن السيطرة عليه لجزء من الجسم.
القلق الشديد.

موانع استخدام دواء زيبراسيدون

هناك عدد من الحالات التي لا يفضل معها تناول ziprasidone وهي:

مرضى قصور القلب.
مرض ألزهايمر.
سرطان الثدي.
النوبات أو الصرع.
صعوبة في البلع.
أمراض الكبد والكلى.
التعرض لنوبات إغماء.
مرضى فرط الحساسية.
التعرض مسبقًا إلى سكتة دماغية.
إن كان المريض عمره أقل من 18 عامًا.
المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب الحاد.
قد يكون كبار السن أكثر حساسية لتأثيرات هذا الدواء.
انخفاض مستويات البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدم.
داء السكري (قد يرفع دواء زيبراسيدون نسبة السكر في الدم).
المرضى الذين يتناولون الأدوية التي أظهرت إطالة كيو تي بما في ذلك مضادات عدم انتظام ضربات القلب من الصنف الأول أ والثالث.
المرضى الذين يتناولون أدوية أخرى تعمل على الجهاز العصبي المركزي يجب عدم إعطائهم الدواء بسبب احتمالية التفاعل الضار بين العقارين.
تزيد العديد من الأدوية الخافضة للضغط من تأثيرها عند استخدامها مع دواء زيبراسيدون، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
ينصح الحذر مع الرضاعة الطبيعية لأن دواء زيبراسيدون ينتقل إلى حليب الثدي من الأم إلى الرضيع.
إذا كنت تخططين للحمل، فأخبري طبيبك لأن الفصام غير المعالج له مخاطر على الجنين، وكذلك على الأم، لذا فإنه من الهام مناقشة مخاطر وفوائد العلاج مع طبيبك.
ينطوي استخدام مضادات الذهان خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل على خطر حدوث حركات عضلية غير طبيعية و\أو أعراض الانسحاب عند الأطفال حديثي الولادة بعد الولادة، قد تشمل الأعراض عند الوليد الهياج، واضطراب التغذية، وفرط أو نقص التوتر، وضيق التنفس، والنعاس، والرعشة، والتي قد تكون محدودة أو تتطلب دخول المستشفى.

هل يتفاعل زيبراسيدون مع الادوية الاخرى

يمكن أن يسبب عقار زيبراسيدون مشكلة خطيرة في القلب، قد تكون مخاطرك أعلى إذا كنت تستخدم أيضًا بعض الأدوية الأخرى مثل أدوية:

الربو.
مشاكل القلب.
ارتفاع ضغط الدم.
علاج الاكتئاب.
المرض العقلي.
السرطان.
الملاريا.
فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
الأدوية الأفيونية.
حبوب النوم.
مرخِّي العضلات.
علاج القلق.
النوبات.
دواء الربو موسع القصبات.
أدوية معينة للعدوى.
الغثيان أو القيء.

لذا فإنه من المهم أن تخبر طبيبك عن جميع أدويتك الحالية وأي دواء تبدأ أو تتوقف عن استخدامه، يشمل ذلك الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية والفيتامينات والمنتجات العشبية، والتي لم يتم ذكرها هنا.

هل دواء زيبراسيدون يسبب إدمان

ينتمى دواء يبراسيدون إلى مضادات الذهان، وهي عقاقير لا تسبب الإدمان، ولكن يجب أن يتم استخدامه وفقًا للجرعة المكتوبة من قبل الطبيب وللفترة التي يحددها، دون التوقف فجأة عن تناول العقار، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى أعراض انسحابية تشبه أعراض الإدمان.

أعراض انسحاب زيبراسيدون

كل ما تود معرفته عن دواء اميبريد واثاره الجانبية وهل يسبب ادمان

أعراض زيبراسيدون الانسحابية

إن لم يتم الالتزام بالجرعات المحددة، أو إن حدث توقفًا مفاجئًا عن تناول الدواء، فيمكن أن تظهر بعض الأعراض المشابهة لأعراض الانسحاب مثل:

آلام بالجسم.
رؤية مشوشة.
أرق.
عدم القدرة على التركيز والتوازن.
صداع.

أهم النصائح لاستخدام دواء زيبراسيدون

هناك عدد من الأشياء التي يجب الالتزام بها أثناء استخدام ziprasidone وهي:

إذا كنت قد أصبت بنوبة قلبية مؤخرًا.
قد يزيد دواء زيبراسيدون من خطر الوفاة لدى كبار السن المصابين بالذهان المرتبط بالخرف ولم تتم الموافقة عليه لهذا الاستخدام.
لا تتناوله أثناء القيادة لأنه يسبب النعاس.
لا توقف تناوله فجأة كي لا تتعرض لأعراض انسحابية.
تناول الجرعات وقت أن تتذكرها، ولكن إن كان ذلك مع موعد جرعتك التالية، فلا تأخذ الجرعتين في وقت واحد وخذ جرعة واحدة فقط.
لا تتناول الدواء إلا وفقًا لوصفة طبية.

اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من دار الامل للطب النفسى وعلاج الادمان

هل دواء زيبراسيدون جدول

لم يتم إدراجه في العقاقير غير المحظور بيعها في الصيدليات، ولكن عادة ما يتم تداول الأدوية النفسية بموجب روشتة طبية يصفها الطبيب.

هل دواء زيبراسيدون يؤثر على النوم

يمكن أن يكون لـ ziprasidone تأثير على النوم، إذ يؤدي التوقف المفاجئ عن العقار إلى أعراض تشبه الأعراض الانسحابية، يعد أحدها صعوبة النوم.

اقرأ ايضا :