مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم
مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم هامة جدًا بالنسبة للأشخاص الذين على وشك إجراء تحليل المخدرات، للحفاظ على وظائفهم أو الالتحاق بإحدى الوظائف، أو التقديم للخدمة العسكرية، لذا نقدم لك بعض المعلومات حول تحليل الكريستال ميث، ومدة بقاء الكريستال ميث في الجسم وكيفية تنظيف الجسم بالطريقة الصحية والآمنة، وكيف تؤثر طريقة التعاطي على مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم، وكذلك تأثير السن على سرعة خروج المخدر من الدم، تابع القراءة لتعرف المزيد.
ما هو تحليل الكريستال ميث؟
تحليل الكريستال ميث الأكثر شيوعًا هو عن طريق كارت تحليل المخدرات المعروف بنتائجه الفعالة والسريعة، وفي الوقت ذاته هو الأقل ثمنًا، ولكن تظهر آثار الكريستال ميث في العينة إذا قمت بإجراء التحليل في فترة بقاء الكريستال ميث في الجسم، لذا ينصح بعدم إجراء تحليل المخدرات إلا بعد انتهاء مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم، والتي سنتعرف عليها في الفقرة التالية..
مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم
مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم هي فترة تختلف من شخص لآخر وفقًا للعديد من العوامل الصحية والبيولوجية والوراثية المختلفة بين الأشخاص، لذا من الصعب حساب المدة بشكل دقيق، ولكن يمكن توضيح متوسط مدة خروج الكريستال ميث من الجسم على النحو التالي:
مدة بقاء الكريستال ميث في الدم
تستغرق مدة بقاء الكريستال ميث في الدم بالنسبة للمدمن 3 أيام، وفي حالة التعاطي غير المنتظم 24 ساعة، وفي حالة التعاطي لمرة واحدة يستغرق 12 ساعة فقط.
مدة بقاء الكريستال ميث في البول
تبلغ مدة بقاء الكريستال ميث في البول بالنسبة للمدمن من أسبوع إلى شهرًا كاملًا، وفي حالة التعاطي المتقطع 3 أيام، والتعاطي مرة واحدة يظل الكريستال ميث في البول 24 ساعة.
كيفية إبطال مفعول الكريستال ميث
إبطال مفعول الكريستال ميث بشكل آمن وصحي يتم عن طريق التوقف عن التعاطي واللجوء لأحد مراكز علاج الإدمان، وليس عن طريق التجارب الخاصة ببعض الأشخاص أو الطرق الرائجة على مواقع الإنترنت والتي من أبرزها استخدام المنتجات العشبية أو شرب بعض أنواع العصائر أو تناول الأدوية بدون وصفة طبية، لأن هذه الطرق تمثل خطورة على حياتك وصحتك العقلية والجسدية.
تعرف على : علاج ادمان الكريستال ميث
تنظيف الجسم من الكريستال ميث
تنظيف الجسم من الكريستال ميث يحتاج إلى التوقف عن التعاطي والذهاب إلى مركز علاج إدمان والالتحاق بخطة علاجية شاملة، تتضمن ما يلي:
- التقييم والتشخيص
يخضع المدمن في هذه المرحلة لبعض الفحوصات الجسدية والعقلية والتحاليل اللازمة لتحديد البرنامج العلاجي المناسب للحالة.
- سحب السموم من الجسم
يتم استخدام العقاقير الخاصة بتنظيف الجسم من الكريستال ميث بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تعمل على السيطرة على أعراض الانسحاب بدون ألم، ويوضع مدمن الكريستال ميث تحت المتابعة لمدة 24 ساعة، لملاحظة الأنشطة الحيوية في الجسم، مثل “مستوى ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم”.
- التأهيل السلوكي المعرفي
المرحلة الخاصة بالعلاج النفسي عن طريق استخدام برنامج التأهيل السلوكي المعرفي، الذي يهدف إلى تعديل سلوكيات المدمن وتعلم مخاطر وأضرار تعاطي الكريستال ميث، ويعد أكثر البرامج نجاحًا من حيث نسبة الشفاء من الإدمان.
- المتابعة الخارجية
تتم المتابعة الخارجية كأحد مراحل العلاج، لأنها تهدف إلى منع الانتكاسة، عن طريق زيارات دورية بعد خروج المتعافي من مستشفى علاج الإدمان، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي والتأكد من الالتزام بالعلاج.
هل تؤثر طريقة التعاطي على مدة بقاء الكريستال ميث في الدم؟
نعم، تؤثر طريقة التعاطي على مدة بقاء الكريستال ميث في الدم، حيث يعد التعاطي عن طريق الحقن أسرع الطرق لتوصيل المخدر للدم بالتالي يأخذ وقتًا أقل في الجسم، مقارنة بالتعاطي عن طريق البلع الذي يحتاج إلى وقت أطول لأن حبة الكريستال ميث تدخل المعدة أولًا ثم يتم تفكيكها وتوزيعها في الدم.
كيف يؤثر السن على مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم؟
نعم، يؤثر السن على مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم، لأن الحالة الصحية الجيدة لصغار السن تلعب دورًا هامًا في سرعة تنظيف الجسم من سموم الكريستال ميث، بعكس كبار السن الذين عادة يعانون من بعض المشكلات الصحية التي تجعل من الصعب التخلص من الكريستال ميث ويأخذ وقت أطول في الجسم.
الأسئلة الشائعة حول مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم
إليك بعض الأسئلة الأكثر تداولًا حول مدة بقاء الكريستال ميث في الجسم:
- ما هي أعراض خروج الكريستال من الجسم؟
أبرز أعراض خروج الكريستال ميث من الجسم هي اهتزاز الجسم، التعرق الشديد، النعاس فترات طويلة، آلام في العضلات، عدم وضوح الرؤية.
- ما هو سعر جرام الكريستال ميث؟
سعر جرام الكريستال ميث هو 1500 جنيه، ويعد رخيص الثمن لأنه يحتوي على الكثير من الشوائب وليس الكريستال النقي.
- هل يمكن تنظيف الجسم من الكريستال في المنزل؟
لا يمكن تنظيف الجسم من الكريستال في المنزل إلا بعد استشارة الطبيب وذلك في الحالات الخفيفة فقط، وذلك لصعوبة السيطرة على الأعراض الانسحابية، ونقص خبرة الأهل في التعامل مع الحالة النفسية للمدمن.