أدوية طاردة للمواد المخدرة
يبحث الكثير من متعاطي المخدرات عن أدوية طاردة للمواد المخدرة، وذلك للمساعدة في تنظيف الجسم وتنقيته من السموم و خاصة عند اقتراب موعد الخضوع لتحليل المخدرات، أو في حالة الرغبة في العلاج من الإدمان، سنتعرف في هذه المقالة على أشهر أدوية طاردة للمواد المخدرة و أهميتها وأسرق طرق تنظيف البول من المخدرات، والإجابة على العديد من التفاصيل المتعلقة بطرد المواد المخدرة من الجسم.
ما هي أدوية طاردة للمواد المخدرة؟
هناك العديد من الأدوية والعقاقير الطبية التس تستخدم لعلاج الإدمان، وخاصة خلال مرحلة سحب السموم من الجسم، حيث تعمل هذه الادوية على طرد المواد المخدرة من الجسم وتنظيفه من سموم المخدرات، كما يعمل بعضها الآخر كمهدي للأعراض الانسحابية التي تحدث نتيجة التوقف عن تناول المواد المخدرة، فيما يلي قائمة بأهم الأدوية طاردة للمواد المخدرة:
- ديسلفرام – نالتركسون:
يستخدم عقار ديسلفرام في إعادة الاتزان الكيميائي للمخ أثناء سحب المخدر، فيعمل على منع الرغبة في تناول العقا، وذلك من خلال سد المستقبلات العصبية الخاصة بالمخدر، ويحذر تعاطيه دون إشراف طبي فعدم الإلتزام بالجرعات المحددة يعرض المريض لخطر الإدمان وقد يصل الأمل للوفاة.
- ليفابيون:
يستخدم لعلاج تنميل ووخز الأطراف الناتج عن التهاب الأعصاب الذي يحدث نتيجة سحب المخدر، ويحتوي أيضا على مجموهة متنوعة من الفيتامينات مثل ب1، ب6، ب12، وحمض الفوليك.
- أيبوبروفين:
هو علاج فعال للتخفيف من الآلام الناتجة عن انسحاب المخدر من الجسم، خلال مرحلة سحب السموم، فهو يعمل على إبطاء انتقال الإشارات العصبية المنطلقة من المخ إلى أجهزة الجسم مما يؤدي لتخفيف الشعور بالألم.
- كلونيدين:
أحد الأدوية المستخدمة لطرد سموم المواد المخدرة من الجسم، فهو علاج فعال لارتفاع ضغط الدم الناتج عن انسحاب المواد المخدرة، حيث يعمل على تخفيضه ورجوعه لمستواه الطبيعي وبالتالي تجنب الأعراض الأخرى المترتبة عليه.
- البنزوديازيبينات:
يعمل عقار البنزوديازيبينات كعلاج لحالات القلق والهياج التي تحدث خلال عملية سحب السموم من الجسم، فيعمل كمهدئ للجهاز العصبي ويمنح المريض الراحة والاسترخاء.
أقرا أيضا: أهم أدوية علاج الإدمان وتأثيرها
الأدوية الطاردة لسموم الأفيونات من الجسم
- الميثادون:
هو احد العقاقير المنتمية لعائلة الأفيونات، ولكنه يختلف عن باقي أفراد هذه العائلة مثل المورفين والهيروين، في أن العمر النصفي له أطول قليلا وذو تأثير أقل من المورفين، وبالتالي فهو يعد بديل للأفيونات، ويستخدم خلال علاج إدمان الإفيونات كمحاولة للتحايل على الجسم أثناء مرحلة سحب السموم.
- بيونورفين:
ينتمي البيونورفين أيضا لعائلة الأفيونات، ولكن قدرته الإدمانية أضعف من المورفين والهيروين وغيرهم، وذلك نظرا لتأثيره على المستقبلات العصبية الخاصة بالأفيونات بشكل جزئي، وعادة ما يستخدم كبديل أضعف لسموم الأفيون، ولكن لا يجب أن يتم تناوله إلا تحت الإشراف الطبي، خاصة مع توقف الكثير من المستشفيات والمراكز علاج الإدمان عن استخدامه هو والميتادون كجزء من البرتوكول العلاجي، نظرا لاحتمالية تسببهما في الإعتيادية الجسدية والنفسية، والإدمان.
يؤثر عقار نالتركسون على مراكز المخ، ويعمل على السيطرة على الرغبة في تناول المخدر، مما يسهل على المدمن الإقلاع عن تعاطي الأفيون، ومع ذلك لا يجب أن يتم استخدامه دون إشراف الطبيب.
- البوبرينورفين:
يساعد عقار البوبرسنورفين في التخفيف من الأعراض الانسحابية عند التوقف عن تعاطي المواد الأفيونية، وعادة ما تختلف صور وأشكال البوبرينورفين فيمكن أن يكون في شكل أقراص، أو حقن، أو ملصقات.
- نالوكسون:
يقوم عقار نالكسون بعكس آثار المواد الأفيونية، وذلك من خلال منع تنشيط مستقبلات الأفيونات في الدماغ، مما يساعد على طرد سموم الأفيون من الجسم ، وهو أحد أشهر العقاقير الطبية المساعدة في التخلص من إدمان المخدرات وطرد سموم الأفيون من الجسم .
أقرا المزيد عن : علاج ادمان المخدرات بدون ألم وبطرق طبية محترفة بنسبة 100%
الأدوية الطاردة للمهدئات والمنومات من الجسم
- فلومازينيل :
يعمل العقار على إيقاف عمل المهدئات والسيطرة على آثارها وأعراضها، وذلك من خلال إغلاق مستقبلات الجابا الموجودة في الدماغ.
- التجريتول :
هو أحد مضادات الصرع، ويستخدم عقار التجريتول للسيطرة على أعراض انسحاب المهدئات والمنومات من الجسم، خلال مرحلة سحب السموم وطرد المهدئات من الجسم
- الترازودون :
أحد العقاقير المضادة للاكتئاب، و يستخدم هو الآخر في علاج الأعراض الانسحابية التي يعاني منها المريض عند التوقف عن تعاطي المهدئات والمنومات.
أهمية الأدوية الطاردة للمواد المخدرة من الجسم
للأدوية الطاردة للمواد المخدرة للجسم أهمية بالغة، فكثير من حالات الإدمان لا تتمكن من العلاج والتعافي وحدها، بل تحتاج خلال رحلة تعافيها إلى المساعدة الطبية اللازمة، وخاصة خلال مرحلة سحب السموم من الجسم، و الأعراض الانسحابية ، ويمكن توضيح أهمية الأدوية الطاردة للمواد المخدرة من الجسم في النقاط التالية:
- المساعدة في علاج الاعتمادية الجسدية والنفسية على المخدرات.
- طرد سموم المخدرات من الجسم.
- التخفيف من الأعراض الانسحابية .
تعرف على : أهمية التأهيل النفسي للمدمن
هل يمكن تناول أدوية طاردة للمواد المخدرة دون طبيب؟
لا، لا يمكن تناول العقاقير الطاردة للمواد المخدرة دون إشراف شامل من قبل الطبيب، فكثير من هذه الأدوية قد تتسبب في العديد من الأضرار الصحية في حال تناولها بخلاف الجرعات المحددة مثل الإدمان، وتعاطيها دون إشراف طبي قد يتسبب في العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تودي بحياة المريض.
أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات
هناك العديد من الطرق الشائعة بين مدمني المخدرات، للتخلص من آثار المخدر وتنظيف البول منه، وذلك حتى يتمكنوا من تخطي تحليل المخدرات، من بينها :
- ممارسة الرياضة والمجهود البدني قبل الخضوع للتحليل
- شرب الماء بكميات كبيرة
- شرب الخل بكميات كبيرة
- تناول عصير القصب
- وضع الملح في عينة البول
- إضافة الخل إلى عينة البول التي ستخدع للتحليل
ولكن من المهم أن نشير إلى عدم ثبوت صحة وجدوى أي طريقة من هذه الطرق، وأفضل وأسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات هي التوقف فورا عن تعاطي المخدر، والتوجه إلى أقرب مستشفى علاج إدمان والخضوع لبرنامج علاجي مكثف يتضمن مراحل سحب السموم والعلاج المعرفي السلوكي.
شاهد فيديو مميز حول : تفادي كشف تحليل المخدرات وأسرع الحلول للحفاظ على وظيفتك
هل يمكن تناول أدوية علاج الادمان في البيت؟
لا، لا يمكن تناول هذه الأدوية والعقاقير في المنزل، فكما ذكرنا في السابق يجب ألا تستخدم الادوية الطاردة للمواد المخدرة دون إشراف طبي شامل، للتأكد من الالتزام بجرعاتها المحددة، كما أن علاج الإدمان يحتاج للرعاية والإشراف الطبي طوال الوقت، فعلاج الإدمان و سحب سموم المخدرات من الجسم، وتناول هذه العقاقير خلال هذه المرحلة قد يتسبب في حدوث مضاعفات صحية خطيرة تحتاج للتدخل الطبي السريع.
لذلك ننصح بالتوجه فورا لأقرب مركز لعلاج الإدمان و الخضوع لكورس علاجي مكثف خاضع للإشراف الطبي، وننصحك بمستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان.
هل حبوب منع الحمل تخفي آثار الحشيش
يلجأ العديد من مدمني الحشيش وخاصة سائقي النقل إلى تعاطي حبوب منع الحمل لإخفاء آثار الحشيش، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماما، فتناول حبوب منع الحمل غير مجدي ولا يخفي الحشيش، بل يتسبب في العديد من الأضرار الكارثية، حيث يؤدي لإضعاف هرمون الذكورة، و يؤثر بالسلب على عمل الغدة الدرقية، ويتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
أقرا المزيد: