علاج اضطراب فتور الرغبة الجنسية

غياب الرغبة فى ممارسة النشاط الجنسي، تدني الرغبة الجنسية، الملل، والخمول الجنسي، كلها علامات تصُب فى طريق مرض اضطراب فتور الرغبة الجنسية، والأشخاص الذين يعانون من هذا المرض قد يصل بهم إلى مراحل متقدمة من العزوف عن شريك الحياة، وتجاهل المبادرة بطلب ممارسة الجنس بصورة ملحوظة. ولابد من تدخل متخصص لتهيئة الشخص لعودته إلى رغباته الجنسية السابقة، وأن يمارس علاقاته الحميمة مع الشريك بأريحية، وعلاج اضطراب فتور الرغبة الجنسية هو أحد تخصصات دار الأمل للطب النفسي.

مشكلات متعلقة بقلة الإثارة الجنسية
صعوبة الوصول إلى النشوة
غياب التحفيز الجنسي

أسباب اضطراب فتور الرغبة الجنسية

الأدوية النفسية
أدوية ضغط الدم
الأدوية الاضطرابات الهرمونية
الكبت بسبب الطفولة والمراهقة
الخلل فى الأداء الجنسي
القلق الشعوري
الاضطرابات الاكتئابية
نقص الرغبة الجنسية
غياب التخيلات الجنسية

تعرف على : أضرار المخدرات النفسية

علامات الإصابة باضطراب فتور الرغبة الجنسية

تغير أساليب التعبير الجنسي
البحث عن الاتصال الجنسي وليس الاستمناء
الابتعاد عن شريك الحياة لفترات طويلة
الشعور بالإحباط عند الحرمان الجنسي

مراحل الإصابة

سن البلوغ هو المرحلة الرئيسية التى تبدأ من خلالها إصابة الأشخاص باضطراب فتور الرغبة الجنسية بأشكال متنوعة طويلة المدى.
صعوبة العلاقات الشخصية، وتأخر الزواج، أو عدم الاستمتاع الكامل للمتزوجين، يضع الشخص تحت الضغط النفسي الذي يصاحبه اضطراب فتور الرغبة الجنسية مع الوقت.
النمط العرضى والأكثر شيوعًا يحدث للأشخاص الذين لديهم مشكلات تتعلق بالعلاقة الحميمة أو المعاشرة الجنسية أو الالتزام بالعلاقة، فقد يكون فقدان الرغبة الجنسية مستمرًا أو عرضيًا.
نقص مستويات التستوستيرون عن 300 ملغ / 100 ملم فى الذكر، وعن 10 ملغ / 100 ملم فى الأنثى.

الانتشار:

النساء الأكثر عُرضة لهذا النوع من الاضطراب عن الرجال بنسب بسيطة.
يعاني ثلث النساء تقريبًا من فتور الرغبة الجنسية
من الرجال يعانون من تدني الرغبة الجنسية

الــبرود الجنــسي

يعرف البرود الجنسي أيضا باللامبالاة الجنسية والتي يمكن أن تحدث في كل من النساء والرجال، فعدم قدرة الرجل في الحفاظ على الانتصاب لفترة كافية وعدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية وعدم وجود رضا جنسي تعد من أهم أعراض البرود الجنسي في الرجال، أما في النساء فيوصف البرود الجنسي في حال عدم الوصول إلى النشوة الجنسية.

أسباب عدم الرغبة في العلاقة الزوجية عند النساء

تعود أسباب عدم الرغبة في إقامة العلاقة الجنسية عند النساء لعدة أسباب، يعد من أبرزها ما يلي

عدم الرضا عن أداء الطرف الآخر أثناء العلاقة الجنسية.
الضغوطات النفسية مثل مشاكل العمل والأسرة وغيرها.
وجود بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والانزعاج العصبي والتوتر وغيرها.
وجود بعض الأمراض الجسدية خاصة أمراض الرحم مثل الأورام الليفية والتهاب عنق الرحم الذي يجعل العلاقة الزوجية مؤلمة.
بعض الأدوية قد تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية مثل مضادات الاكتئاب وغيرها.
انخفاض هرمون التيستيرون، والذي يفرز في الرجال بنسبة كبيرة والنساء بنسبة أقل ويؤدي انخفاض هرمون التستوستيرون إلي ضعف الرغبة الجنسية في النساء.

-الجدير بالذكر هنا أن هرمون التستوستيرون يصل إلى أعلى مستوياته في النساء في منتصف العشرينيات، ثم ينخفض بدرجة ثابتة مع التقدم في العمر حتى يصل إلى أقل مستوى له بعد سن اليأس.

أسباب عدم الرغبة في العلاقة الزوجية عند الرجال

توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية في الرجال، وتعد الأسباب الآتية أبرزها

تناول بعض الأدوية المؤثرة مثل الكورتيزول أو بعض مضادات الاكتئاب أو التعرض للإشعاع أوالعلاج الكيماوي.
بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب قد يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وعدم الشعور بالسعادة والمتعة أثناء القيام بأي شيء.
بعض الأمراض الجسدية المزمنة قد تؤدي كذلك إلى انخفاض الرغبة الجنسية مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والسمنة المفرطة.
فشل القلب أو الكبد أو الكليتين.
اضطرابات النوم من الممكن أن تؤدي كذلك إلى اضطراب الرغبة الجنسية نظرا لتأثيرها على مستوى الهرمونات في الجسم.
التقدم في السن يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم والذي بدوره قد يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية مع التقدم في العمر.

فتور الرغبة الجنسية والاكتئاب

بعض الإحصائيات الحديثة أشارت إلى أن ما يقرب من 54% من المصابين بالاكتئاب يعانون كذلك من الفتور الجنسي وعدم الرغبة في إقامة العلاقة الزوجية، وفي الواقع أعراض الاكتئاب قد تؤثر على العلاقة بشكل كبير، مثل الإجهاد الدائم وعدم الرغبة في القيام بأي شيء، كما أن أدوية الاكتئاب قد تحد كذلك من الرغبة الجنسية.

علاج الفتور الجنسي للزوج

بناء على السبب الذي أدى إلى انخفاض الرغبة الجنسية لديك قد يكمن علاج فتور الرغبة الجنسية في كل مما يأتي

العلاج الهرموني لزيادة مستوى هرمون الذكورة.
تغيير العلاج الدوائي المؤثر على الرغبة الجنسية واستبداله بآخر أفضل منه.
تغيير نمط الحياة والتوجه لحياة صحية أكثر عن طريق ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي وغيرها.
طلب استشارة الطبيب النفسي المختص بسبب وجود العديد من الأسباب والاضطرابات النفسية التي قد تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية.