برنامج سحب السموم السريع
[nz_gap height=”10″]تعددت الأحاديث حول سحب السموم السريع من الجسم، بل واختلفت أيضاً المفاهيم التى تصف تلك السموم، فهل السموم هي فقط ما نتعرض له حال الوقوع فى قبضة الإدمان؟!، أم أن هناك مفاهيم أخرى تصف لنا معنى تلك السموم؟!.
تساؤلات عديدة تُطرح على أذهاننا حول هذا الأمر، ولكن الأمر الأهم هو التعرف على الطرق التى تمكننا من سحب السموم السريع، كذلك لابد أن تضمن لنا نتائج فعالة دون إحداث أضرار جانبية بعد ذلك، ولكى نتعرف على طرق سحب السموم السريع يجب أولاً التعرف على المعنى الحقيقى لكلمة السموم، حتى نستطيع اختيار الطرق الملائمة التي تضمن لنا سحب السموم السريع.
معنى سموم المخدرات:
[nz_gap height=”10″]إذا دققت النظر لكافة جوانب حياتك ستجد تلك الكلمة محيطة بك، فإن السموم موجودة فى الهواء كذلك الأطعمة، أيضاً تجدها فى كافة الأشياء التى تتعامل معها بشكل يومى مثل أقمشة الملابس ومعطرات الجو، ناهيك عن خطر سموم الإدمان والذى يعد الخطر الأقوى بين هذه المخاطر المحيطة بك، وعند بحثك عن الطريقة التى تلائمك لسحب السموم السريع يجب أن تأخذ فى الاعتبار كل هذه المخاطر.
أيضاً يجب أن تعلم بأن السموم التى تنتج عن الإدمان على وجه الخصوص كفيلة بتدمير كافة أنسجة الجسم وخلاياه وأجهزته، أيضاً تمثل تلك السموم خطراً حقيقياً عند إقلاعك عن الإدمان، فهي واحدة من أهم الأسباب التى تؤثر على المريض أثناء فترات العلاج، تتسبب تلك السموم فى إحداث الانتكاسات، فضلاً عن شدة الأعراض الانسحابية التي تؤرق كافة مرضى الإدمان عند الحديث عن العلاج، وهذا سيتم تناوله بشكل مفصل في الفقرات القادمة.
إن خطوات سحب السموم من جسم الانسان تحتاج ليس فقط للسرعة، ولكن تحتاج أيضاً إلى قوة إرادة ورغبة حقيقية فى استخراج تلك السموم والابتعاد عن الإدمان، دوماً نتحدث عن الدوافع النفسية وتأثيرها على رحلة استخراج السموم من الجسم، فإذا كان الدافع النفسى قوى كلما كانت الفرص فى الاستشفاء قوية وكلما كان الوقت أسرع، لا نريد بحديثنا هذا أن تثير القلق حول موضوع علاج مرضى الإدمان فهناك العديد من الطرق التي تساعدنا فى اتخاذ القرار والاستمرار عليه حتى يتم سحب السموم السريع من الجسم .
طرق سحب السموم السريع من الجسم:
[nz_gap height=”10″]علينا ألا نغفل عند الحديث عن طرق سحب السموم من الجسم دوره فى مواجهة سموم الإدمان، غالباً ما نحتاج إلى استخدام الطرق الأكثر أمناً وأسرع فاعلية للحصول على نتائج سريعة، وهنا نعرض واحداً من أهم تلك الطرق وهى كالتالى.
“رابيد ديتوكس” واحداً من الطرق التى دوماً تأتى قبل البدء فى علاج الإدمان، هى الطريقة التى أنجزت فترة تنقية الدم من سموم المخدرات، ويستغرق العمل بها من 4 إلى 5 ساعات فقط، فهي تمكنت من تقليل المدة الزمنية الخاصة بتنقية الدم من المخدرات التى كانت قديماً تستغرق من 5 إلى 7 أيام.
وتعمل تلك الطريقة على تنقية الدم من آثار المواد المخدرة أثناء وسحب السموم السريع من الجسم أثناء نوم الشخص المدمن حتى لا يشعر بآلام الأعراض الانسحابية، تلك الطريقة هى الأكثر أماناً والأفضل بين قرنائها.
طرد السموم من الجسم من خلال مركز الأمل لعلاج الإدمان
[nz_gap height=”10″]طرد السموم هي خدمة نُقدمها من خلال مراكزنا، وذلك من أجل تسهيل عملية إزالة السموم في اسبوع واحد، علي أيدي مجموعة من الأطباء المُتخصصيين.
حيثُ نعي تماماً بأن عملية إنسحاب المُخدر من الجسم عملية صعبة تؤرق جميع المُدمنين، وجعله يفر هاربا منها، ولكن في مركز الأمل لعلاج الإدمان تُجاول أن تُقدم برنامج خاص ومُمتميز، رسالته مُساعدة المريض علي علاج الإدمان والتخلص من السموم التي تمكنت من جسمه.
مُميزات برنامج طرد السموم السريع في مركز الامل لعلاج الادمان
[nz_gap height=”10″]- في هذة البرنامج نهتم جيداً بأهمية تخلص جسم المريض من المادة المُخدرة تماما بدرجة كبيرة، أو علي الأقل تقليل نسبة المُخدر في الدم والأنسجة حتي تختفي تماما بالتدريج، وبالتالي هذة ما يُسمي بعملية “إزالة السموم”، لأنه يعمل علي تقليل نسبتة في الجسم حتي لا يُمكن وصفة “بالتسمم”، ولا يترتب عليه حدوث أي مُضاعفات، حتى تزول المادة من الجسم نهائياً.
- و الأدوية والعقارات المُقدمة في هذه المرحلة هدفها مُساعدة الجسم في التخلص من كافة السموم، وتخفيف من الشعور بألام عملية الانسحاب، بالإضافة إلي تعويض الجسم بما فقده من السوائل خلال هذه المرحلة، ومُحاولة علاج جميع الاعراض والاثار المُترتبة علي هذه المرحلة.
- والعلاج ببرنامج طرد السموم من الجسم يكون من خلال الأطباء دون إغفال دور العلاج النفسي والاجتماعي بشكل مُبكر في هذه المرحلة قدر الإمكان.
- كما نقوم في دار الأمل لعلاج الادمان بتطهير الجسم جيدا من المواد الكميائية الضارة التي خلفتها المواد المُسببة للإدمان، كي يصل الفرد إلى الاستقرار الجسدي والعقلي، ويكون مؤهلاً للدخول إلي المرحلة التي تليها، وهذه العملية تكون من أسبوع إلى عشرة أيام تقريباً.