يستمر لمدة من 80 يوم وحتى 180 يوم حتى يتم حل معظم المشاكل النفسية، حيث يقوم المصاب بحضور حلقة حوارية تتمثل في جلسة مع المعالج مرة واحدة كل 6 أيام و تستمر لمدة تتروح من 45 دقيقة وحتى ساعة كاملة يحاول المعالج  من خلاله التواصل مع المريض حتى يستطيع فهم ما يعاني منه من مشاكل ويحاول المعالج باستمر لكثب ثقة المريض من خلال اكتساب مهارة جديدة و حتى يستطيع للتعامل معها
هذا النوع من العلاج يقوم بطريقه منظمه وجلسات تكون محددة الوقت و المعاد من قبل والهدف منها زيادة إدراك المريض للأفكار السلبية التي تسيطر عليه والمشاكل التي لم يستطيع مواجهتها كي يستطيع المواجهة دون تردد أو خوف ومواجهة مشاكل الحياة بأفضل طريقة   .

حيث يقوم هذا العلاج علي وضع الفرد في حدث معين بحيث يجعل الفرد يقوم بحل الموقف برد فعل هادئه اكثر من تركيزه علي الحدث وهذا يقوم بتغير طريقة تفكير المريض وسلوكه وطريقة مواجهة المشاكل التي يتعرض لها
ويجعل المريض يركز في المستقبل فقط بدلا من تركيزه علي الماضي بما فيه من اضطرابات نفسية ومشاكل مع نفسه والآخرين مما يساعده علي ظهور الأعراض المرضية ولهذا طريقة العلاج هذه تركز علي الحاضر فقط وتعديل سلوك الشخص المريض وحالة المريض العقلية  .

ويتم استخدام هذا النوع من العلاج لأن طريقتها في العلاج منظمة ودقيقة حيث يحتاج المريض إلى عدد جلسات اقل مقارنتا بباقي طرق العلاج النفسي حيث هذا النوع من العلاج يقوم بتحديد المشكلة نفسها ويساعد في حلها ومنع ظهورها مرة أخرى ومنع الانتكاسة العلاجية
حيث ان هذه الطريقه تفيد علاج بعض الحالات التي يكون فيها العلاج بالأدوية ليس الخيار المناسب  حيث ان هذه الطريقه تساعد المريض علي السيطرة على أعراض المرض الذي يواجهه وعلي أعراض الأمراض المزمنة وكذلك الحزن والخسارة.

في حالة استمرار العلاج المعرفي السلوكي إلى مراحل لاحقة من الشفاء في هذه الحالة لابد من التشديد علي الجزء المعرفي من برنامج علاج الإدمان المعرفي السلوكي عن طريق

1. تدريس المريض مفاهيم ومعارف حول الإدمان.
2. التركيز على منع الانتكاس.
3. تدريس المريض المهارات المعرفية والفكرية.

1. اضطرابات النوم
2. الاضطرابات الجنسيه.
3. الاكتئاب.
4. اضطرابات الأكل.
5. اضطرابات القلق.
6. اضطرابات الوسواس القهري.
7. اضطرابات تعاطي المخدرات.

1. تحديد ما تعرض له المريض من مشاكل حيث انه من الممكن أن يكون ما تسبب للمريض هذا هي حالة طبية يعاني منها المريض او حاله نفسيه تعرض له طلاق او حزن او تعرض لإصابة في عقله ويأتي هنا دور العلاج السلوكي المعرفي في تحديد نوع المشكلة وعلى أساسها يقوم بتحديد طريقة العلاج المناسبة له 
2. اكساب المريض وعيا تجاه مشاعره وأفكاره ومعتقداته وطريقته في حل الأزمات عندما يستطيع المريض تحديد المشكلة التي يعاني منها يساعد المعالج النفسي الشخص علي مشاركة أفكاره الخاصة عن المشكلة عن طريق مراقبة كلامه وطريقة تفسيره لها وللاحداث ويقوم بتصحيح أفكاره في حل المشاكل
3. تحديد الأفكار السلبية وغير الصحيحة حيث تساعد هذه الطريقة المريض علي معرفة طريقة تفكيره وسلوكه وحل للمشاكل مما يحث المعالج النفسي المريض علي الانتباه علي ردود افعاله العاطفية والانفعالية والسلوكية والجسدية
4. إعادة تشكيل الأفكار الخاطئة السلبية عن طريق معرفة المعالج علي الاساس الذي يبني عليه المريض أفكاره وتصرفاته ووجه نظره هل هي صحيحه ام يبنيها علي أفكار ومعتقدات خاطئة حيث أن هذه الخطوة صعبة في تعديل أفكار المريض التي بناها منذ زمن حيث انه طول ما اعتاد علي التفكير بهذه الطريقة ولكن مع التدريب والممارسة يمكن ان يتم تغير تفكير وسلوك المريض إلى النمط الصحيح.

1. أن الأفكار يمكن أن تؤدي إلى الانفعالات والسلوك .
2. إن الاضطراب الانفعالي ينشأ من التفكير السلبى .
3. أن الاضطراب الوجداني يمكن علاجه بمجرد تغيير التفكير

1. مهما حاولت عن التوقف عن الإدمان هذا لا يفيد سيظل الناس والمجتمع أسرة ينظرون الي نظرة سيئة طول حياتي مهما حاولت ان امتنع عن الإدمان.
2. لديهم معتقد ان المخدرات تمنحهم جرائه وتقضي علي مخاوفهم وخجلهم.
3. الإدمان غصب من الله تعالى.
4. إحساس المريض بالعزلة وأنه لا يوجد لديه أحد يشعر به في هذه الحياه.
5. إحساس المريض الكاذب أنه لا يمكنه الاستمتاع بحياته من دون تعاطيه للمخدرات.
6. فقدان المريض بالأمل في الحياة.
7. إحساس المريض بالفشل ولا يوجد أمل بالتوقف عن الإدمان.

حيث وجدوا الباحثين أن هذه المعتقدات تقوم بتعطيل المريض عن فرصة علاجه  وليس هذا فقط بل تسهم في العودة الإدمان والتعاطي مرة اخرى ان لم يتم عمل حساب هذه المعتقدات في العلاج
ولذلك تتبنى الباحثة هذه النظرية واستخدام العلاج العقلانى الانفعالى للتعامل مع هذه المعتقدات غير العقلانية حيث أن التعامل مع شخصية المعتمد أجدى فى العلاج من استخدام العلاج العقاقيري فقط فالاعتماد العقاقيرى ليس مرضا مقصور علاجه على الجانب الفسيولوجي فقط وإنما يجب استخدام العلاج النفسى والاجتماعى لاستكمال الحلقات المفقودة فى علاج الاعتماد العقاقيرى .

• نقوم بالاستعانة بمجموعة من الأطباء المهنيين المُتخصصين في علاج الإدمان السلوكي والمعرفي، والتعامل مع كل مريض علي حدي بخصوصية.
• الفريق الطبي داخل مركز الأمل تم اختياره من بين مجموعة كبيرة من الأطباء وهم مُتخصصون بدرجة كبيرة في التعامل مع برنامج علاج الإدمان المعرفي والسلوكي.
• نقوم علي الإشراف علي الحالة ومُتابعتها بعناية على مدار 24 ساعة، وتقديم مجموعة من النصائح الهامة في جميع الجلسات سواء الفردية أو الجماعية.
• نُقدم الدعم النفسي والمعنوي للمريض أثناء فترة العلاج.
• بالنسبة للطعام فهو مُخصص للمريض ولا يتم تقديم أي نوع طعام في المُطلق.
• بالنسبة للأسعار نُحاول عمل بحث اجتماعي للحالات وتقديم أفضل الأسعار بما يتناسب معهم ومع ظروفهم.