برنامج منع الانتكاسة
[nz_gap height=”10″]برنامج منع الانتكاسة هو من البرامج العلاجية المُهمة التي لابد من وجودها بعد عملية العلاج من الإدمان حيثُ أنه من المعروف عن علاج الإدمان أنه خطوة صعبة وتحتاج إلى العزيمة والاصرار والارادة وان من يخطو هذه الخطوة كأنه يصعد إلي قمة جبل عالي وان الفشل في هذه الخطوة يعني السقوط من هذه القمة والهوى الي القاع وما يصاحبه هذا السقوط من الألم الفشل والإحباط واليأس وما يليه من أن انتكاسة وعودة المرض يدفع المتعالج إلى العودة للتعاطي مرة أخرى.
ولمنع هذه المشكلة من الظهور لابد وان يكون هناك برنامج لمتابعة المتعالج بعد شفائه وبعد خروجه من المصحة لتجنب الانتكاس والعودة للإدمان مرة أخرى، وبالتالي كان لابد أن يتم العمل ببرنامج يعمل علي التعامل مع مرحلة ما بعد التعافي وهو يُعالج موضوع الانتكاس الذي يحدثُ بعد التعافي من الإدمان، ولكننا نتوقف أحيانا عند الإنتكاسة، ولا نعرف معناها الحقيقي.
مفهوم الإنتكاسة:
[nz_gap height=”10″]الانتكاسة تعني العودة إلى شيء معين بعد التوقف عنه أى أن المريض يعود إلى تعاطي المخدرات بعد فترة من الإقلاع عنها وهناك فرق بين الانتكاسة والذلة في الذلة هي أن المتعاطي يؤخذ مرة أو مرتين فقط وهي من الممكن أن تؤدي إلى الانتكاسة أما الانتكاسة هي العودة مرة أخرى للتعاطي عودة كاملة بنفس الرغبة في التعاطي .
فلذلك لابد من توافر برنامج لمقاومة الانتكاسة و تقوية المتعالج والوقوف بجانبه ومساندته ومساعدته لعدم الرجوع للتعاطي مرة أخرى وهذا هو ما يقوم به برنامج الانتكاسة.
مفهوم برنامج منع الانتكاسة
[nz_gap height=”10″]يقوم هذا البرنامج بإعطاء امل للأشخاص الذين بائت محاولاتهم للعلاج من الإدمان بالفشل وتقول لهم ان الفرصة أمامهم مرة أخرى لمواجهة فخ الإدمان .
آلية عمل برنامج منع الانتكاسة:
[nz_gap height=”10″]برنامج منع الانتكاسة يقوم علي معرفة سلوك المدمن وما هي المعوقات والضغوط النفسية والاضطرابات النفسية التي من الممكن أن تعود بالمدمن إلى نقطة البداية.
أهمية الحوار مع المريض وتغيير نظرته السلبية للحياة والنظرة إليها نظرة إيجابية والاهتمام هو فيها موجود ومتوفر لدينا وغض النظر عن ما هو مفقود أو يمتلكه الغير، ورؤية ما هو جميل بالحياة وغض النظر عن المعوقات ومحاولة البدء في الحياة من جديد وبنظرة مستقبلية تأملية وترك الآلام والهموم والمشاكل وراء ظهورنا وأن في الحياة يوجد الجيد والقبيح
وعلى المرء أن يتعلم كيفية التعامل مع كليهما وعدم وقوف الدنيا على شيء ما وتعليق الحياة عليه لأن الإنسان خلق في تعب الي يوم الدين فعليه التحلي بالصبر وطولة البال والحكمة في تعامله مع الأمور وعدم إعطاء الأمور حجما اكبر من حقها .
- يجب علي المتخصص ان يقومون بتوجيه المريض إلى تجنب الفخاخ النفسية التي يمكن أن يقع فيها المريض وان تؤدي به مرة أخرى إلى طريق الظلام وطريق الإدمان والانتكاسة والفشل وهذه المعوقات مثل الحزن والقلق والتوتر والاكتئاب والإحباط الشعور بالذنب .
- لابد من توعية المريض وإن صح تسميته كمريض أو معالج لابد من توعية عن كيفية التعامل مع مشاكله عند خروجه لعالمه ومحاولة حلها دون الانجراف وراء المشاعر السلبية بل وضع حلول نموذجية مشاكله .
- أن يكون له من يدعمه أو يسانده سواء من اهله واسرته أو من المتخصصين لابد وأن تستمر الصلة مع المتخصصون بعد الخروج من مصحة علاج الادمان لأنه عندما تقابله مشكلة غير قادر علي التعامل معها يجد من ينصحه ويوجهه وكذلك يساعده ويسانده حتى يتخطى أزمته وتمر بسلام ولا يستسلم بسهولة مشكله في ضعف أمام رغباته وينجرف وراء أهوائه تارة تلو الأخرى ليجد نفسه مرة يتعاطى جرعة كبيرة والمرة الأخرى لقد انتكس وعاد للإدمان مرة أخرى وفشل في العبور بسلام .
أهمية برنامج منع الانتكاسة
[nz_gap height=”10″]- يعمل على تغيير مفهوم الحياة والتعامل معها وتغيير نظرة المُدمن للمستقبل وخلق الأمل من جديد بداخله و لنجاح هذا البرنامج لابد من معرفة الضغوطات والمشاكل والظروف التي تؤدي إلى الانتكاسة.
- محاولة التعامل مع كافة المشاكل وضغوط الحياة التي يقع فيها المتعالج مثل الضغط والاكتئاب والقلق والتوتر وكذلك بعض المشاكل التي دفعت به إلى الإدمان مثل المشاكل الاسرية والطلاق والبطالة فموت أحد أفراد الأسرة وهي من الضغوطات القوية التي تدفع للمتعالج بالانتكاسة.
- مساعدة الشخص المتعافي علي كيفية مواجهة مشاكله والتحديات التي تقابله وكيفية التعامل معها.
- التعرف على كيفية التفكير السليم والابتعاد عن طريقة التفكير السلبي الذي ينتهي إلى الانتكاسة.
- اكتساب مجموعة كبيرة من المهارات الحياتية مثل كيفية التصرف في المواقف، والقيادة، ووضع الحدود، وكيفية التعامل الجيد مع الأشخاص.
- تعلم مهارة إدارة الوقت بالشكل الصحيح.