نصائح لتخفيف نسب الحشيش في الدم
من العوامل التي يمكن من خلالها الكشف عن مخدر الحشيش لدى المتعاطي هو إجراء مجموعة من التحاليل وبعض العينات الطبية، التي يتم من خلالها معرفة نسب المخدرات داخل الدم، فيمكن التعرف على الحشيش وغيره من سائر المخدرات من خلال هذه التحاليل والفحوصات.
كذلك يمكن معرفة إذا ما كان الشخص يتعاطى الحشيش من عدمه عن طريق إجراء تحليل كشف الحشيش في الدم ، الجدير بالذكر أن هذه الطريقة لا تعتبر الطريقة الوحيدة، وإنما يمكن اجراء ذلك من خلال كشف اللعاب او البول أو حتى اخذ بعض انسجة الجسم مثل الشعر.
لذلك فان هناك العديد من المراهقين أو الشباب الذين يبحثون دائما على محرك البحث جوجل للتخلص من تلك النسب أو المخدرات داخل الدم، وخاصة إذا ما كان الأمر يتعلق بقبوله في إحدى الوظائف أو الالتحاق بنوع من الدراسات التي تتطلب أن يكون الشخص سليم ومعافى من الناحية الصحية.
كذلك يستدعي إجراء تلك التحاليل لمعرفة نسبة في الدم عندما يكون الشخص على حافة السفر للخارج، وفي الغالب فإن جميع السفارات تستطيع أن يكون الشخص غير مدمن أو متعاطي لاحد تلك المواد المخدرة.
ماذا يحدث للمتعاطين عند دخول الحشيش في الدم؟
بالرغم من أن الحشيش يعتبر أقل المواد المخدرة ضررا وتأثيرا على المتعاطي من الناحية الصحية، إلا أن تناوله لفترات طويلة من شأنه أن يسبب مجموعة من الأضرار التي لا حصر لها.
في الواقع أن المادة الفعالة التي تتواجد داخل الحشيش والتي يطلق عليها اسم HTC هي التي تظهر في نتيجة التحاليل الطبية، ومن خلال الدراسات التي تم اجراؤها على تلك المادة وجد الأطباء بمجرد دخول تلك المادة إلى الجسم فإنها تتحول داخل الكبد إلى مادة أخرى يطلق عليها THC cooh.
وتبقى هذه المادة داخل جسم الإنسان لفترة طويلة حتى يستطيع الكبد أن يتخلص منها، ويقوم بطردها إلى خارج الجسم تماما.
لذلك فإن أول ما يبحث عنه المتعاطي عند إجراء بعض التحاليل هو القضاء على تلك المادة تماما، وذلك من خلال استخدام بعض الطرق والأساليب الملتوية التي ربما قد تسبب ضرر له على المدى البعيد.
ما هي الطرق التي يمكن من خلالها الكشف عن الحشيش في جسم الإنسان؟
يتم ذلك من خلال 4 طرق وهي:
- كشف اللعاب.
- كشف البول.
- عينة من أنسجة الجسم مثل الشعر.
- تحليل الدم.
ربما يرجع العديد من الأطباء أو القانونيين اجراء كشف البول حيث يعتبر أحد أشهر التحاليل، وذلك نظرا لقلة تكاليفه وسهولة اجراءه.
ولكن في بعض الأحيان يكون كشف البول غير دقيق، أو لم يحدد الفترة الزمنية التي تناول فيها الشخص الجرعات، ومن ثم فإن تحليل الحشيش في الدم يعطي مجموعة من البيانات والتحليلات المناسبة والتي من شأنها الوقوف على حالة المتعاطي بصورة أكثر دقة وتفصيلا.
كيف يمكن التخلص من الحشيش في الدم؟
لا شك أن تعاطي الحشيش باستمرار يؤدي إلى وجود بعض الأعراض الجانبية التي تتكون لدى الفرد، فتلك النباتات من شأنها أن تحدث مجموعة من التغيرات والتأثيرات على كل من عقل وقلب المتعاطي وتسبب له مجموعة من الأضرار الجسدية والنفسية للحشيش ، لذلك نجد أن هناك العديد من الأفراد بعد أن يندمجوا في طريق الإدمان يتمنوا لو يعود بهم الزمان إلى الخلف لكي يتوقفوا تماما عن تعاطي المادة المخدرة، نظرا لما تسببه من تكلفة في المال والصحة والعمل.
لذلك سوف نقدم في هذا الجزء من المقال بعض الإرشادات والنصائح التي يمكنها التخلص أو التقليل من نسبة الحشيش في الدم ومن بينها:
- يفضل على متعاطي الحشيش أن يقوم بشرب شراب الشعير لقدرته على امتصاص نسبة كبيرة من السموم التي تتواجد داخل جسم الإنسان، فضلا عن قدرته الكبيرة في تنقية الدم بصورة مستمرة.
- لتقليل نسبة الحشيش في الدم يمكن اللجوء إلى شرب الألبان لبعض الحيوانات مثل الأبقار والأغنام وغيرها من الحيوانات التي تقوم بإرضاع صغارها، فقد وجدت تلك الألبان أنها تقوم بتقليص نسب الحشيش وتساعد الجسم على تنقية السموم بشكل دائم.
- في حالة رغبة المتعاطي في تقليل نسب الحشيش في الدم فإنه يمكن اللجوء إلى بعض الأطعمة التي من شأنها أن تستخدم في الطب للتقليل من آثار تلك السموم مثل البصل والعسل والثوم والحبة السوداء، فتلك الأطعمة تحفز عمل أنسجة الجسم وأجهزته المختلفة لطرد السموم وتنقيحها بشكل مستمر.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تساعد على بقاء المخدر داخل جسم الإنسان أكبر قدر ممكن ومن أمثلة تلك الأطعمة الأكلات التي تحتوي على دهون عالية أو الشحوم، حيث ثبت من خلال الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن تناول تلك الأطعمة يساعد على بقاء تأثير المواد المخدرة لفترات طويلة قد تبدأ لأيام وفي بعض الأحيان لأسابيع.
- يمكن الاستعانة بـالعصائر كعصير البرتقال والرمان حيث ثبت أهميتها في تنقية السموم داخل جسم الإنسان، كذلك شرب الماء بصفة مستمرة على مدار اليوم يعتبر أحد الأشياء الهامة، فالإنسان الطبيعي يحتاج ما بين 3 إلى 4 لتر بصفة يومية، فالماء يعتبر أحد مدرات البول التي تقوم بطرد السموم التي تتواجد داخل جسم الإنسان وتمريرها إلى المثانة ومن ثم إلى خارج الجسم عن طريق البول.