تعرف على تصنيفات العقاقير المخدرة والأضرار النفسية
العقاقير المخدرة مصطلح يشير إلى العديد والعديد من العقاقير المختلفة التي يتم تصنيعها سواء كانت طبيعية أو صناعية، ولذلك نجد أن هناك من الأسماء الدارجة لها، كما نجد أن هناك عدد منها يطلق عليها اسم العقاقير المصممة، بعضها يكون مشتق من الاسم العلمي، والبعض الآخر يكون تجاري رغبة في الانتشار والتوسع وسط فئات المراهقين.
وتأتي العقاقير المخدرة على عدة أشكال وبصور مختلفة، فبعضها يكون على صور أقراص، والبعض الآخر على هيئة حبوب، أو في صور بعض المواد التي يتم تدخينها كالحشيش أو القنب، كذلك يمكن أن تتواجد العقاقير في صورة حقن أو يتم استنشاقها.
في الواقع فان العقاقير قد انتشرت بصورة مفجعة في الآونة الأخيرة، فكلما اختفى أحد الأنواع التقليدية ظهرت أنواع وأصناف جديدة لكي تحتل نسبة أخرى من عالم المخدرات، فبالرغم أن تلك الأنواع يتم حظرها من قبل الجهات والهيئات الحكومية إلا أن تجار المخدرات يقومون بالترويج لأنواع اخرى، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بأحد العقاقير المخدرة والتي يكون لها استخدامات طبية ومعملية.
أقرا المزيد اهم 4 أسباب الإدمان على المخدرات |
تصنيف العقاقير المخدرة:
هناك نوع جديد من العقاقير المخدرة التي يطبق عليها اسم المخدرات الصناعية، وأطلق عليها صناعية لتدخل الإنسان في تصنيعها، وتنقسم إلى نوعين:
المخدرات الصناعية الكيميائية:
- هي أحد أنواع العقاقير التي يقوم فيها الإنسان بتحويل المواد الكيميائية الى مخدرات أو عقاقير تؤثر على مزاج الإنسان وتعطيه مزيداً من القوة البدنية، ومزيداً من النشوة والفرحة المزيفة.
- الجدير بالذكر أن الإنسان لجأ إلى تلك التحويلات الكيميائية منذ قديم الزمان، فبعض تلك المواد يتم تحويلها إلى منبهات أو منومات، وتستطيع أن تغير من قدرة الفرد وتساعده على تغيير حالته الطبيعية.
المخدرات التخليقية الصناعية:
- هي أحد العقاقير المخدرة الصناعية التي يتم استخلاصها من بعض المواد التي تنتج من التفاعلات الكيميائية، وهناك تصنيفات متعددة لتلك الأنواع التخليقية.
عقاقير الهلوسة كأحد أنواع العقاقير المخدرة:
عقاقير الهلوسة تعتبر أحد العقاقير المخدرة والتي تنتمي إلى مجموعة كيميائية تغير من طبيعة المواد المتواجدة داخل جسم المتعاطي، أشهر تلك العقارات تعرف باسم الـ(D.S.L) وهو أحد العقاقير عديمة اللون والرائحة، وتناولها على المدى البعيد يسبب مجموعة من الهلاوس السمعية والبصرية، كما أن المتعاطي لا يشعر بحدود الزمان والمكان، والتعاطي المستمر لتلك المواد يؤدي إلى إحداث نوع من القلق والاضطراب النفسي، ولكن يمكن حصول على الشفاء التام من هذا الأنواع المميتة.
تعرف على معلومات قد لا تعرفها حول الفرق بين الأمفيتامين والميثامفيتامين |
الفرق بين العقاقير المخدرة والمصنعة:
- يشير معنى العقاقير المصنعة لتلك التي يتم تجميعها من خلال المركبات الكيميائية العادية بالإضافة إلى إحداث بعضا من التغييرات في تركيبتها الكيميائية، وفي الغالب فإن هذه العقاقير يتم تصنيعها بغرض التحايل على القوانين، والحكومات المختلفة والتي تعارض تصنيع مثل هذه الأنواع.
- العقاقير المصنعة أو المخدرة ليست جديدة، ويعود أصلها إلى عشرينات القرن الماضي، ولكن تم استحداث هذا المسمى بدءاً من ثمانينات القرن الماضي.
- تعتبر العقاقير المصنعة أشد خطورة من تلك العقاقير المخدرة وذلك بسبب إضافة بعض المواد شديدة السمية، والتي يتم إضافتها أثناء التحضيرات الكيميائية، كما أن احتمالية التعرض إلى التسمم نتيجة تلك الجرعات الزائدة من العقاقير المصنعة يكون أشد خطورة عن مثيلاتها من العقاقير المخدرة.
- هناك بعض السلالات التي تكون أشد خطورة من مثيلاتها من العقاقير المخدرة.
- تباع العقاقير المصنعة بسعر اقل من المخدرات التقليدية، ولذلك نجد دائما أن الشباب يقبلون على شرائها.
- الجدير بالذكر أن هناك بعض المتاجر الإلكترونية التي تتواجد داخل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والتي تقوم ببيع تلك العقاقير عبر مواقعها على الإنترنت.
شاهد فيديو مميز حول حبوب ليريكا وعلاقتها بالجنس |
الآثار النفسية التي تنتج من العقاقير المخدرة:
- هناك مجموعة من الآثار النفسية التي يمكن أن تسببها العقاقير واغلبها يكون نفسي، حيث دائما ما تجدهم يعانون من مجموعة من الضغوط النفسية والتوترات العصبية والتي تعيقهم عن القيام بأعمالهم الوظيفية، أو ممارسة حياتهم التقليدية، وتمتد تلك الآثار ألي عقلية المتعاطي، فنجد إن عقله غير مدرك لأغلب التصرفات والأفعال التي يقوم بها.
- تصل ذروة تلك المخاطر التي تنتج من العقاقير، عندما يصبح هم المتعاطي هو الحصول على جرعته بأي طريقة، ومهما كانت التكلفة، وقد يدفعهم إلى ارتكاب الجرائم، أو القتل في بعض الأحيان.
- ومن بين الأمراض النفسية التي تسببها العقاقير هي الهلاوس السمعية والبصرية، والذهان، والأوهام، وخصوصا عندما يكون المدمن يتناول بعض عقاقير الهلوسة والتي يكون لها تأثير كبير على عمل المخ، وإدراك العمليات المعرفية والإدراكية لو كان هذا الشخص في مرحلة التعليم.
[nz_highlight color=”#0a2c69″] خلاصة القول العقاقير المخدرة تعتبر أحد آفات العصر الحديث ويمكن أن تسبب العديد والعديد من الجرائم والمصائب، ولذلك تقوم الدولة بدورها الكافي في القضاء على منابع توزيعها، بالإضافة إلى مراقبة الأسرة بشكل كافي لأبنائهم، والوقاية دائما خير من العلاج، فتلك العقاقير تعتبر الخيط الأول للعديد من حالات وأمراض الصحة النفسية والجسدية أيضا. [/nz_highlight]