نصائح للتعامل مع القلق من فيروس كورونا

القلق من فيروس كورونا أصبح المرض الثاني الذي سببته الجائحة، وذلك مع انتشار حملات التوعية والإرشادات وطرق الوقاية تفاقمت أمراض نفسية أخرى مثل الوسواس القهري، لذا كان لزامًا علينا أن نوجه نصائح للتعامل مع هذه الأزمة والخروج منها بصحة نفسية وعقلية سليمة، وهذا ما نحن بصدده في هذا المقال.

ما هو القلق؟

القلق هو حالة مضطربة للذهن تنشأ من الاهتمام، كأن تهتم لشخص ما فـ يصيبك القلق من فقده أو إصابته بمكروه أو حظه السئ، وهو أيضًا ثقل الروح بفعل الرهبة، ويحدث نتاج المطالب الكثيرة التي تطلب منك أو المسئوليات الضخمة عليك إذا كنت قادرًا على التحمل وتحقيق النجاح أم لا، فالقلق هو حالة نشطة من الخوف والهياج.

تعرف على: ما الفرق بين الوسواس القهري والقلق

القلق من فيروس كورونا

انتشر القلق من فيروس كورونا منذ اللحظة الأولى لـ الإعلان عن مرض وبائي جديد ينتقل من خلال العدوى، فقد تسبب في حالة من الذعر والخوف لدى الأطفال والشباب وكبار السن.

جائحة كورونا جاءت بإجراءات احترازية صارمة من أجل الصحة العامة، أبرزها كان التباعد الاجتماعي الذي خلق شعورًا بالوحدة والعزلة فاقم معه القلق والتوتر.

وقد يتسبب القلق من فيروس كورونا في الأعراض التالية:

اضطرابات النوم.
تغير أنماط الأكل. “زيادة أو نقص الشهية”.
عدم القدرة على التركيز.
تفاقم الأمراض المزمنة.
خطورة على الصحة العقلية.
تحفيز تعاطي المخدرات أو الكحول أو تدخين التبغ بأنواعه.

تعرف علي : 10 من أعراض القلق و 5 من الأسباب التي تساهم في ظهوره

نصائح لإدارة القلق والتوتر

لا تظن أنك شخص غير طبيعي لأنك تشعر بالقلق من فيروس كورونا، فإن جميعنا يتفاعل مع الأحداث والمواقف بشكل مختلف، وهي في كافة الظروف ستزول ولكن يمكننا القيام ببعض الأشياء للحفاظ على الصحة النفسية والعقلية لنصبح قادرين على التفكير بطريقة صحيحة تساعدنا على الاعتناء بأنفسنا و بأحبتنا.

تقدر دار الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان النصائح التالية للتعامل مع القلق من فيروس كورونا:

ظل على اتصال دائم مع الآخرين بالرغم من إجراءات التباعد من خلال المكالمات الهاتفية.
تحدث مع المقربين منك عن همومك وما يثير قلقك دون أي تردد، فجميعنا نملك نفس القلق في مواقف مختلفة.
قدم المساعدة للأشخاص الذين لهم ردود فعل حيال فيروس كورونا غير مشابهة لك فتقبل سلوكياتهم طريقة التعبير عن قلقهم.
راقب الاستعداد الحكومي لمواجهة تفشي فيروس كورونا لأنه يساعدك على تخفيف القلق.
كن إيجابيًا ولا تتوقف عند الشعور بالقلق فقط، بل قم بتحويله إلى طاقة للاهتمام بصحتك الجسدية والابتعاد عن نمط الغذاء غير الصحي.
لا تسير خلف الشائعات الخاصة بـ الجائحة وتحقق من المعلومات التي تصل إليك من خلال موقع إلكتروني موثوق أو بوابة إخبارية حكومية.
لا تتهرب من شعور القلق من فيروس كورونا بل هو أمر طبيعي، عليك فقط التركيز على ما يمكنك القيام به حيال ذلك الوباء، مثل سلوكك الصحي والغذائي واهتمامك بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
لا تستسلم للشعور بالقلق وقم بممارسة الأشياء التي تستمتع بها، مثل الهوايات المفضلة، التحدث مع الآخرين، أو تلقي دورات تدريبية عبر الإنترنت.
لا تصب تركيزك كاملًا على المستقبل والقلق حياله، فكر مليًا في الحاضر وكيف يمكنك استغلاله بالطريقة الأمثل.
خذ قسطًا كافيًا من النوم وخاصة في المساء فهو فيدًا للصحة الجسدية والعقلية على حد سواء.

القلق من فيروس كورونا

كيف نحمي صحتنا العقلية؟

يمكن أن نحمي صحتنا العقلية من خلال طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية في العيادات الخاصة وفي حالة عدم الاختلاط الاجتماعي التي تسببت بها جائحة كورونا فقد انتشرت على إثرها العديد من العيادات الإلكترونية عبر الإنترنت.

وقد أفادت إخصائية علاجية في نيويورك أنه يمكن الاستفادة من تطبيقات التخلص من التوتر في علاج القلق من فيروس كورونا.

أقرا المزيد عن: ما هي أعراض القلق النفسي الحاد ؟

كيف تحصل على دعم عند الاصابة بالكورونا

عند الاصابة بفيروس كورونا عليك الاتصال فورًا على خدمة الاسعاف على الرقم 998، وفي الحالات الطارئة اتصل بالشرطة على الرقم 999.

خدمات الطوارئ الخاصة بـ إصابات فيروس كورونا:

الاتصال بـ وزارة الصحة ووقاية المجتمع على الرقم 80011111.
الاتصال بخدمة استجابة بمركز قيادة عمليات دائرة الصحة في أبو ظبي على الرقم 8001717.
هيئة الصحة بدبي على الرقم 800342.

الأسئلة الشائعة

ما هو فيروس كورونا؟

هي مجموعة من الفيروسات التي تصيب الحيوان والإنسان، هناك بعض فيروسات كورونا تصيب الإنسان بعدوى الجهاز التنفسي والتي تبدأ بـ نزلة برد عادية حتى الأمراض الأشد خطورة مثل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أما فيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة فهو يتسبب في الإصابة بـ كوفيد1 أو كورونا.

كيف ينتقل فيروس كورونا؟

تعد الطريق الأكثر شيوعًا لانتقال فيروس كورونا هي الرذاذ المتناثر عبر الفم ويخرج من المصاب عند السعال وينتقل إلى الشخص السليم فينتقل إليه المرض، كذلك ينتقل عبر الأسطح الموجودة حول الانسان لكونه يلتصق بالأشياء ويظل حيًا لبعض الوقت ما يجعله يصيب الأشخاص عند ملامستهم له ثم يضعون أيديهم على وجوههم فيدخل إلى العين أو الأنف أو الفم.